الوقاية من الفيروسات

الوقاية من الفيروسات هي العملية أو الخطوات التي يُمْكن اتِّباعها لمنع الإصابة بالفيروسات بشكل كلي، أو منع انتقالها وتفشيها بين الأشخاص. مِن الجيد أن نعرف أنّ بعض الأشخاص يمكن لهم أن يتعافوا مِن الفيروسات، لكن بعض الفيروسات يُصبح قاتلاً لعدة أسباب. لهذا أوّل أسباب الحماية هو أنْ نتعلم طرق الوقاية من الفيروسات.
الوقاية من الفيروسات
تختلف الطرق التي يمكننا بها الوقاية من الفيروسات بحسب أنواع الفيروسات
• الوقاية من الفيروسات التي لا يوجد لها مضاد
بعض الفيروسات مازالت تُطور نفسها أو تنتقل إلينا عبر الحيوانات ولا يوجد للإنسان سابق معرفة بها. آخر أمثلة على ذلك هو فيروس كوفيد_19 أو فيروس كورونا الجديد. والوقاية الوحيدة التي يمكن اتّباعها مع هذا الفيروس ومع أمثلته مِن الفيروسات المستجدة هو:
1. الابتعاد عن الاحتكاك بالحيوانات الغريبة.
2. الابتعاد عن المأكولات الغريبة.
3. طهي الطعام الحيواني بشكل جيد.
4. غسل الأيدي عند التعامل مع الحيوانات.
5. غسل الأيدي عند التعامل مع أي منطقة يتواجد بها حيوانات برية.
6. الابتعاد عن المرضى بالفيروسات المستجدة.
7. تحسين الصرف الصحي.
8. استخدام المياه النظيفة.
9. الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل عام.
• الوقاية من الفيروسات التي لها مضاد معروف
العديد من الأمراض الفيروسية التي انتشرت في الماضي بات منع انتشارها أمراً سهلاً حالياً عبر التطعيمات المعروفة واللقاحات التحصينية (واللقاح التحصيني هو مواد تم تخليقها لتثير الجسم لتكوين الأجسام المضادة للفيروس وإكسابه مناعته) وعادةً ما يتم أخذ هذه التطعيمات في عمر صغير، أو كالتطعيمات التي تؤخذ في بداية الشتاء لمنع الإصابة بالفيروسات الموسمية.
لماذا يموت البعض بالفيروسات المعروفة التي لها مضاد؟
ذكرنا سابقاً أننا يمكن خلق بعض التطعيمات للوقاية من الفيروسات التي تم التعرف عليها، لكن رغم ذلك فإن فيروس الإنفلونزا على سبيل المثال مازال يؤدي إلى وفيات عالمية؛ السبب الوحيد لهذا هو أنّ بعض الفيروسات يَحْدُث بها بعض الطفرات التي تتسبب في زيادةِ قدرتها على مقاومة الأجسام المضادة. لهذا نجد أن مرض الجدري على سبيل المثال وشلل الأطفال قد اختفيا بشكل كبير عالمياً وانقرضا فعلياً في بعض البلدان بينما الإنفلونزا مازالت تُغير من شكلها بشكل ملحوظ، ولا يستطيع العلماء إلى الآن تكوين مضاد لها يقضي عليها بشكل كليّ.