إذا كنت تعاني من غزو الدعسوقيات؛ فإليك ما تحتاج إلى معرفته

قد يواجه الناس في بيوتهم غزو الدعسوقيات أو ما يعرف بأم سليمان. لماذا يأتون؟!

هذه الحشرات يبيتون في فصل الشتاء عادة في أماكن محمية وأكثر دفئًا مثل الشقوق في الصخور، جذوع الأشجار، الجدران، الأماكن الدافئة الأخرى. عندما تجد الدعسوقة المكان مناسبًا في الخريف، فإنها تنتج فرمونًا (كيماويات تتركب من جزيئات عضوية معقدة. تستعمل لنقل الإشارة من حيوان لآخر) يجذب الدعسوقيات الأخرى؛ لذلك من الشائع العثور على العشرات إن لم يكن المئات دفعة واحدة. وقد تتسلل إلى بيوتنا من خلال المنافذ الكهربائية، فتحات في الجدران، الأبواب والنوافذ.

الدعسوقة تتغذى على حشرات المن، وليس القماش أو الخشب. إذا أزعجتها فيمكنها إفراز سائل واقٍ مصفر ذو رائحة كريهة  والذي يلوث أثاث البيت بلون أصفر وقد تلدغك. على الرغم من ذلك تعتبر الدعسوقيات غير ضارة نسبيًا بالنسبة للإنسان ولكنها مزعجة بلا شك خصوصًا إن كان هناك كميات كبيرة تغزو بيتك وتخترق النوافذ والأبواب وتلوث الأثاث.

يمكن أن تكون هذه النصائح  مفيدة لكيفية التعامل مع الدعسوقيات:

  • الماء والصابون: املأ زجاجة بالماء وضع معه عدة قطرات من الصابون السائل. قم برش الحشرة بالمحلول لمنعها من التكاثر في منزلك.
  • الكنس: من الأفضل إزالتها جسديًا بمجرد دخولها إلى منزلك. لذا استخدم مكنسة كهربائية لإزالتها، ولا تنسَ أن تتخلص من القمامة بعد التكنيس مباشرة حتى لا تزحف إلى أماكن أخرى، انتبه أن تلامسها فإنها قد تلدغك إن شعرت بالتهديد.
  • التراب الدياتومي: رُش هذا المسحوق الأبيض حول النوافذ والأبواب؛ فهذه طريقة صديقة للبيئة لقتل الحشرات. كما أنه يمنع الحشرات من دخول منزلك.
  • استخدام طارد الحشرات الطبيعي: زيت الحمضيات والأعشاب بما في ذلك القرنفل وأوراق الغار هذه المكونات تصدر روائح تطرد الدعسوقيات.
  • أفضل طريقة هي منعهم من القدوم في الخريف المقبل عن طريق سد الشقوق حول النوافذ والأبواب.

إذا كان تفشي هذا النوع من الحشرات بكميات كبيرة تغزو منزلك فإنه من الصعب التخلص منها لوحدك بدون مختص؛ حتى يأتي الربيع بحيث يعودون بشكل طبيعي إلى الخارج. إن كنت منزعج منها وتسبب لك القلق وتريد إزالتها بأسرع وقت؛ لا عليك يمكننا في ستورم معالجة الموضوع والقضاء عليها وعلى أي نوع من الحشرات أو الآفات التي تزعجك فلدينا فريق متخصص قادر على حل كل هذه المشاكل؛ فقط تواصل معنا ودع الباقي علينا.